(وَاذْكُرُوا إِذْ
جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ عادٍ) عطف على ما تقدم ، وإذ منصوب على المفعولية لا الظرفية
، أي اذكروا وقت الجعل ، وجملة جعلكم في محل جرّ بالإضافة ، والكاف مفعول به أول ،
وخلفاء مفعول به ثان ، ومن بعد عاد جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لخلفاء (وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ
تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِها قُصُوراً) عطف على جعلكم ، وفي الأرض جار ومجرور متعلقان ببوأكم ،
وجملة تتخذون حالية من المفعول ، ومن سهولها جار ومجرور متعلقان بتتخذون أو بمحذوف
حال من «قصورا» ، إذ هو في الأصل صفة لها لو تأخر ، وقصورا مفعول به ، وسمي القصر
قصرا لقصور الفقراء عن تحصيله (وَتَنْحِتُونَ
الْجِبالَ بُيُوتاً) الواو عاطفة ، وتنحتون فعل مضارع وفاعل ، والجبال يجوز
أن يكون منصوبا بنزع الخافض ، أي : من الجبال ، كقوله تعالى : «واختار موسى قومه
سبعين رجلا» ، فيكون «بيوتا»
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 390